فصل: تفسير الآية رقم (19):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)



.تفسير الآيات (13- 18):

{وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (13) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله: {وله ما سكن في الليل والنهار} يقول: ما استقر في الليل والنهار. وفي قوله: {قل أغير الله أتخذ ولياً} قال: أما الولي فالذي يتولاه ويقر له بالربوبية.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس {فاطر السماوات والأرض} قال: بديع السموات والأرض.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن جرير وابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس قال: كنت لا أدري ما فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال، أحداهما: أنا فطرتها. يقول: أنا ابتدأتها.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {فاطر السماوات والأرض} قال: خالق السموات والأرض.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله: {وهو يطعِم ولا يطعَم} قال: يرزق ولا يُرزق.
وأخرج النسائي وابن السني والحاكم والبيهقي في الشعب وابن مردويه عن أبي هريرة قال: دعا رجل من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقنا معه، فلما طعَم النبي صلى الله عليه وسلم وغسل يده قال: «الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ومنَّ علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع ربي ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغني عنه، الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام، وسقانا من الشراب، وكسانا من العرى، وهدانا من الضلال، وبصرنا من العمى، وفضلنا على كثير من خلقه تفصيلاً، الحمد لله رب العالمين».
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {من يصرف عنه يومئذ} قال: من يصرف عنه العذاب.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق بشر بن حاتم من طريق بشر بن السري عن هارون النحوي قال: في قراءة أبي {من يصرفه الله}.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله: {وإن يمسسك بخير} يقول: بعافية.

.تفسير الآية رقم (19):

{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19)}
أخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: جاء النحام بي زيد، وقردم بن كعب، وبحرى بن عمرو، فقالوا: يا محمد ما تعلم مع الله إلهاً غيره؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا إله إلا الله بذلك بعثت، وإلى ذلك أدعو، فأنزل الله في قولهم {قل أي شيء أكبر شهادة} الآية».
وأخرج ابن آدم بن أبي أياس وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله: {قل أي شيء أكبر شهادة} قال: أمر محمد صلى الله عليه وسلم أن يسأل قريشاً أي شيء أكبر شهادة، ثم امره أن يخبرهم فيقول: الله شهيد بيني وبينكم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به} يعني أهل مكة {ومن بلغ} يعني من بلغه هذا القرآن فهو له نذير.
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به} كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر والنجاشي وكل جبار يدعوهم إلى الله عز وجل، وليس النجاشي الذي صلي عليه.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي بن كعب قال: «أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسارى فقال لهم: هل دعيتم إلى الإسلام؟ قالوا: لا. فخلى سبيلهم، ثم قرأ {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} ثم قال: خلوا سبيلهم حتى يأتوا ما منهم من أجل أنهم لم يدعوا».
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم والخطيب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بلغه القرآن فكأنما شافهته به، ثم قرأ: {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ}».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي في قوله: {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} قال: من بلغه القرآن فكأنما رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ: من بلغه القرآن حتى يفهمه ويعقله كان كمن عاين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه.
وأخرج آدم بن أبي أياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله: {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به} قال: العرب {ومن بلغ} قال: العجم.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن حسن بن صالح قال: سألت ليثاً هل بقي أحد لم تبلغه الدعوة؟ قال: كان مجاهد يقول: حيثما يأتي القرآن فهو داع وهو نذير، ثم قرأ {لأنذركم به ومن بلغ}.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «بلغوا عن الله، فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله».
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ من طريق قتادة عن الحسن «أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس بلغوا ولو آية من كتاب الله، فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله أخذها أو تركها».
وأخرج البخاري وابن مردويه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار».
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب قال: كأن الناس لم يسمعوا القرآن قبل يوم القيامة حين يتلوه الله عليهم.

.تفسير الآية رقم (20):

{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
أخرج أبو الشيخ عن السدي {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم...} الآية. يعني يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناءهم، لأن نعته معهم في التوراة. {الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون} لأنهم كفروا به بعد المعرفة.

.تفسير الآيات (21- 22):

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22)}
أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: قال النضر وهو من بني عبد الدار: إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى، فأنزل الله: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون}.

.تفسير الآيات (23- 24):

{ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {ثم لم تكن فتنتهم} قال: معذرتهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس {ثم لم تكن فتنتهم} قال: حجتهم {إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين} يعني المنافقين والمشركين قالوا وهم في النار: هلم فلنكذب فلعله أن ينفعنا. فقال الله: {انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم} في القيامة {ما كانوا يفترون} يكذبون في الدنيا.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {ثم لم تكن فتنتهم} بالنصب {إلا أن قالوا والله ربنا} بالخفض.
وأخرج عبد بن حميد عن شعيب بن الحجاب. سمعت الشعبي يقرأ {والله ربنا} بالنصب. فقلت: إن أصحاب النحو يقرأونها {والله ربنا} بالخفض. فقال: هكذا أقرأنيها علقمة بن قيس.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن علقمة أنه قرأ {والله ربنا} والله يا ربنا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس في قوله: {والله ربنا ما كنا مشركين} ثم قال: {ولا يكتمون الله حديثاً} [ النساء: 42] قال: بجوارحهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: {والله ربنا ما كنا مشركين} قال: قول أهل الشرك حين رأوا الذنوب تغفر ولا يغفر الله لمشرك {انظر كيف كذبوا على أنفسهم} قال: بتكذيب الله إياهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير. أنه كان يقرأ هذا الحرف {والله ربنا} بخفضها قال: حلفوا واعتذروا.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {انظر كيف كذبوا على أنفسهم} قال: باعتذارهم بالباطل والكذب {وضل عنهم ما كانوا يفترون} قال: ما كانوا يشركون به.

.تفسير الآية رقم (25):

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25)}
أخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: {ومنهم من يستمع إليك} قال: قريش. وفي قوله: {وجعلنا على قلوبهم أكنَّة} قال كالجعبة للنبل.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وجعلنا على قلوبهم أكنَّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً} قال: يسمعونه بآذانهم ولا يعون منه شيئاً، كمثل البهيمة التي تسمع النداء ولا تدري ما يقال لها.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله: {وجعلنا على قلوبهم أكنَّة} قال: الغطاء أكن قلوبهم {أن يفقهوه} فلا يفقهون الحق {وفي آذانهم وقراً} قال: صمم. وفي قوله: {أساطير الأولين} قال: أساجيع الأولين.
وأخرج ابن جرير من طريق علي عن ابن عباس في قوله: {أساطير الأولين} قال: أحاديث الأولين.
وأخرج عبد بن حميد وأبن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة في قوله: {أساطير الأولين} قال: كذب الأولين وباطلهم. والله أعلم.

.تفسير الآية رقم (26):

{وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (26)}
أخرج الفريابي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس {وهم ينهون عنه وينأون عنه} قال: نزلت في أبي طالب، كان ينهى المشركين أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتباعد عما جاء به.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن القاسم من مخيمرة في قوله: {وهم ينهون عنه وينأون عنه} قال: نزلت في أبي طالب، كان ينهى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤذى ولا يصدق به.
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن دينار في قوله: {وهم ينهون عنه وينأون عنه} قال: نزلت في أبي طالب، كان ينهى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وينأى عما جاء به من الهدى.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: {وهم ينهون عنه} قال: ينهون الناس عن محمد أن يؤمنوا به {وينأون عنه} يتباعدون عنه.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله: {وهم ينهون عنه وينأون عنه} يقول: لا يلقونه ولا يدعون أحداً يأتيه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن الحنفية في قوله: {وهم ينهون عنه وينأون عنه} قال: كفار مكة كانوا يدفعون الناس عنه ولا يجيبون النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وهم ينهون عنه} قال: قريش عن الذكر {وينأون عنه} يقول: يتباعدون.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله: {وهم ينهون عنه} قال: ينهون عن القرآن وعن النبي صلى الله عليه وسلم {وينأون عنه} يتباعدون عنه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال في قوله: {وهم ينهون عنه وينأون عنه} قال: نزلت في عمومة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا عشرة، فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله: {وهم ينهون عنه} قال: عن قتله {وينأون عنه} قال: لا يتبعونه.